أطلّت الفنانة اللبنانية ليلى اسكندر وزوجها الممثل السعودي يعقوب الفرحان في برنامج تلفزيوني قبل أيام، وكان لقائهما في غاية الجمال الإنساني بكل مستوياته العرقية والدينية والتاريخية والحب العظيم الذي يجمعهما.
وكنا نتوقّع أن يلفت هذا اللقاء التلقائي الإنساني بين ليلى ويعقوب الأنظار أو دمج اسكندر لأغنيتي ويتني هيوستن ومحمد عبده وتحضير يعقوب للتواجد في مهرجان كان بفيلم من بطولته في وقت نحن أحوج ما نكون لتسويق هذا النوع من البشر، لكن المفاجأة أنّ تصريح ليلى العفوي عن علاقتها الجنسية بزوجها هو ما أثار الجدل ولفت الأنظار ليتحول لقاؤهما لحلقة غرائزية سخيفة لا تساعد إلاّ على الإنغلاق الفكري.
فهل يُعقل تجاهل كل ما تم تقديمه في الحلقة والتركيز على علاقة ليلى ويعقوب الجنسية؟!